بادرنا سابقا في نشر تفاصيل حادثة خطيرة تمثلت في إقدام معلمة في الاعتداء عن تلميذها "هيثم" الذي يدرس بالسنة الثالثة ابتدائي بالمدرسة الابتدائية أم العظام 1، تحديدا على مستوى عينه اليسرى مما أدّى إلى إصابتها بنزيف حاد وهو ما استوجب نقله إلى مستشفى الهادي الرايس بالعاصمة لتلقي الإسعافات العاجلة.

وفي اتصال الجمهورية مع رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، أكّدت لنا انّ التلميذ المذكور هيثم فقد بصره نهائيا بعد فشل 3 عمليات جراحية أجريت له على مستوى عينه المتضررة بالمستشفى المذكور.

وأكّدت لنا محدّثتنا في ذات السياق انّ عائلة الطفل تعيش على وقع ظروف اجتماعية صعبة للغاية حيث أنهم يفتقدون حتى الى ابسط ضروريات الحياة من ماء وكهرباء، مشيرة إلى انّ المعلمة المعتدية لم تكلف نفسها حتى عناء الاطمئنان على حالة الطفل الصحية بل كل ما فعلته هو أنها اتصلت بوالد المتضرر لتطلب منه إسقاط الدعوى الموجهة في حقها.

هذا كما أكدت راضية الجربي انه تم تحويل حادثة الاعتداء بالعنف ضد الطفل هيثم إلى حادث مدرسي يمكن له ان يساهم في ضياع حقه..

هذا كما نذكر انّ مصدرا رسميا بوزارة التربية أكّد لنا في السابق  أنّ الوزير ناجي جلول قرّر طرد المعلمة التي اعتدت على أحد تلامذتها بالسنة الثالثة ابتدائي بسيدي بوزيد وتسببت له في فقء عينه اليسرى، وقد جاء هذا القرار الرادع مباشرة إثر علم الوزير بتفاصيل الحادثة المشينة المذكورة.

للمتابعة...

 منارة تليجاني